وزارة النقل ووزارة الهجرة والمهجرين تعقدان مؤتمرا صحفيا حول نتائج اللجنة العليا لاغاثة وايواء العوائل النازحة الجلسة..١٤٦..
اتقرير ثائر المحمداوي
عقدت وزارة النقل ووزارة الهجرة والمهجرين مؤتمرا صحفيا حول نتائج الجلسة ال ١٤٦ للجنة الإيواء والاغاثة للعوائل النازحة. وبحضور السيد وزير النقل الاستاذ عبدالله لعيبي والأستاذ وزير الهجرة والمهجرين الاستاذ نوفل بهاء موسى رئيس اللجنة ومجموعة من أعضاء اللجان في الوزارات ووسائل الاعلام.
وتم خلال المؤتمر طرح نتائج تقارير الجهد الذي قامت به وزارة النقل كاملا. متمثلة بالشركة العامة لنقل المسافرين والوفود ودوها الكبير والحيوي لاجلاء آلاف العوائل النازحة منذ بداية العمليات ضد داعش التي بدأت يوم ٢٠١٦/١٠/١وليومنا هذا.
وعرضنا التقارير والمحاور المهمة لنشاطاتها في المناطق الساخنة وتأمين وصولها إلى مخيمات الإيواء ضمن مناطق.. أربيل.. دهوك.. صلاح الدين.. كركوك.. القيارة...وحدود تركيا.. سوريا.. وبلغ عدد الحافلات الناقلة.. ٢٧٢.. وتم نقل.. ٢٣٢٢٤٨٢..مواطن لغاية ٢٠١٩/١٠/١..
واوضح السيد وزير النقل خلال خلال المؤتمر مدى الجهد العظيم الذي قدمته الوزارة وتعاملها مع هذا الملف الحساس خدمة للمواطنين العراقيين النازحين وهذا يعتبر وسام شرف وعزه للمساهمين في العمل الوطني لإنقاذ اخوتهم والعوائل.. وبالاخص الأطفال والنساء وقدمت الشركة خسائر في الأرواح والمعدات لاكمال واجباتها على أحسن وجه لغرض خدمة كل العوائل التي تعرضت الى الظلم والاضطهاد في تلك الفترة الحرجة.
وأضاف السيد وزير الهجرة والمهجرين بأن هذا المؤتمر جاء بعد عدد من الجلسات التي عقدت بين الطرفين ان لوزارة النقل وتشكيلاتها الدور الفعال والمميز في عملية نقل النازحين منذ بداية المعارك ضد عصابات داعش التكفيري وقدموا الجهد والدعم اللوجستي للحفاظ على أرواح المواطنين ولم يتلكؤ او يتأخروا في كافة الخدمات المقدمة.
والوزارة لها الفضل الأكبر في عملها الدؤوب والتضحيات الجسام بالارواح والمعدات من شهداء وجرحى على مدى ثلاث سنوات.
وختاما تمت الموافقة من قبل السيد وزير النقل على اقتراح اللجنة المنعقدة لنقل الكفاءات من العراقيين من الاردن الى العراق ونقلهم ضمن آليات يتم الاتفاق عليها بين الجهات المعنية وهذا التوجه سبق وأن أكد عليه وصرح به السيد رئيس الوزراء على عودة كافة الكفاءات والعقول العراقية سواء الموجودة في دول الجوار اوبالعالم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق