فاجئتكِ ،،، بما هو أبدي ،،،
فلا تدعي قلاع قلبكِ أن تفاوض على طاولة التوقعات ،
فالقضية ،، ليست بباقة ورد أجتُثت من أوطانها الحمراء ،
وليست ،، رسالة غرامية ،
لورقة بيضاء ،، مُثقلة بسطور تراقص العطور ،
فاجئتكِ ،،، بخافيةً عظيمة ،
لن يراها بصدري الحاضرين ،
فلاتتوقعي مني ،، أشياءً أرضية ،
خاتم ماسٍ مغروس بقلب علبة مخملية ،
فتقديركِ ،، أعظم ،
من صناعات أفكار أمهر المصممين ،
باقات ورد ،، وماس ،
وحقيقة بي ،، يتنحى عن مركز ترجمتها ألاحساس ،
لأفاجئُكِ ،، بما هو أبدي ،
دعيني أخرج هذا المساء ،، عن روتين نحوت يدي ،
وأقاضي الورق بمحاكم ألارق ،
لأسرد لكِ ،،، قصيدة نبض ،
تجعلكِ بصدري ،، قضية قلب ،
لن تمحيها ،، أعاصير السنين ،
لأفاجئكِ ،،، بما هو أبدي ،
هو قلب بي ،
جعلكِ اليوم قلب .......... ربيع حداد شاعر الرب وخادمه .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق